قصور الأدارسة
آثار من بقايا الدولة الإدريسية ، يرجع تاريخها خلال فترة حكم أسرة الادارسة إلى الفترة التي تسبق توحيد المملكة العربية السعودية ،كما تنسب هذه الآثار إلى الإدريسي الذي حكم منطقة جازان في بداية القرن الرابع عشر الهجري.
موقع آثار من بقايا الدولة الإدريسية
وتقع آثار من بقايا الدولة الإدريسية في مدينة صبيا الجديدة والتي تبعد عن صبيا القديمة بنحو ثلاثة كيلومترات والتي مكث فيها محمد بن علي الإدريسي عام 1338 خلال فترة حكمه لصبيا حيث لا تزال بقايا وآثار القصور والمباني المتهدمة موجودة والتي تدل على هذه الفترة .
صبيا، هي إحدى محافظات منطقة جازان، إحدى المناطق الإدارية للمملكة العربية السعودية وهي عاصمة المنطقة التاريخية (المخلاف السليماني) في الماضي.
وصف الآثار
وهذه الآثار هي آثار مبان وقصور البعض منها في حالة جيدة والبعض الآخر يرثى له ، و لكنها ما زالت تعطي صورة واضحة وبارزة عن الطراز العمراني الذي كان قائماً في المحافظة ، بالإضافة إلى طريقة البناء والزخرفة التي كانت متبعة خلال هذه الفترة وبالأدق في البيت الحجري التهامي وكذلك المسجد .
ماهي الإمارة الإدريسية
الإمارة الإدريسية في المخلاف السليماني كانت دولة عمرها قصير ،وذلك بناءا إلى المنطقة الجغرافية لمنطقة جازان وتهامة عسير، حالياً ناحية الجنوب الغربي من المملكة العربية السعودية.
تأسست الإمارة من خلال الإمام محمد بن علي الإدريسي خلال التمرد ضد الدولة العثمانية بمساندة من بريطانيا أثناء الحرب العالمية الأولى، وظلت في ازدهار ورقي حتى توفي الإدريسي في عام 1920.
وفي عام 1933 التحق الادريسيون بإمام اليمن خوفاً من سيطرة آل سعود على منطقتهم ، ولكن تطورت الأحداث تدريجياً حتى شنت الحرب السعودية اليمنية عام 1934 ، كما قامت حرب ين الأدارسة في جازان والحديدة التابعة للامارة الادريسية حينها وبن سعود ولم تشتبك قوات الإمام اليمني مع القوات السعودية.
واستعادت القوات السعودية نجران وإنسحب من صبيا بعد أن سقطت بيد الأدارسة وتم توقيع معاهدة الطائف في 1934 .
تضمنت المعاهدة أن تشمل منطقة جازان وتهامة عسير إلى السعودية و الحديدة وحرض إلى اليمن عقب وفاة الأمير الإدريسي .