متحف جازان للآثار والتراث

هو متحف بمدينة صبيا الواقعة بمنطقة جازان، يقع بجوار موقع الأدارسة الأثري، ويشكل جزءاً من شبكة المتاحف التي أقامتها وكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف، وتم بناء المتحف عام 1403 هـ الموافق 1983 م، وافتتح المتحف لاستقبال الزوار في 27 محرم 1412 هـ.

يعتبر متحف آثار جازان شاهد عيان على حضارة و تاريخ أصيل ازدهرت به منطقة جازان منذ آلاف السنوات و يشهد على التطور و النمو في مختلف المجالات حيث يمثل المتحف منارة إشعاع و أداة تعريف بتراث المنطقة و تاريخها العريق و حضاراتها الخالدة.
يحتوي المتحف على لوحات و خرائط للمواقع الأثرية بمنطقة جازان و صور فوتوغرافية قديمة و قطع أثرية و أدوات العصر الحجري الأثرية مثل الفؤوس و المكاشط و رؤوس السهام و العملات القديمة و القطع الفخارية و يوجد لوحات من النقوش و الكتابات الصخرية و الخطوط و اللغات القديمة وموقع أثرى قديم.
ينقل المتحف لوحات خاصة بمواد التراث الشعبي مثل أواني الطهي و الملابس و الحلي و أدوات الزينة الخاصة بالمرأة و المصنوعات الجلدية و مصنوعات من جريد و سعف النخيل و الكراسي الخشبية و الحرف التي اشتهرت بها منطقة جازان.


يضم متحف آثار جازان العديد من آثار المنطقة و التي توضح حضارتها و ماضيها العريق في جميع محافظاتها الجبلية و السهلية و الساحلية، و يوجد قلاع و حصون منها جبال بني مالك وهروب ومنجد والريث، ومدينة وميناء عثر البحري في مركز قوز الجعافرة في محافظة صبيا التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام.
ويتولى المتحف الإشراف على المواقع الأثرية في جازان، ومن أهمها موقع مدينة عثر الأثري و بيوت الأدارسة في صبيا والسهى جنوب مدينة جيزان و موقع المنارة في مركز وادي جازان وموقع المغسلة بالقرب من محافظة صبيا و وادي نخلان و موقع المنجارة شمال مدينة جيزان و مواقع أثرية في جزيرة فرسان و قلعة لقمان و القصار و الكدمي الذي تم العثور فيه على نوعين من الفخار المطلي المستورد و وادي مطر الذي توجد فيه أساسيات لمبان دائرية و مستطيلة مشيدة من قوالب مرجانية.
يوجد في المتحف قسم خاص باستقبال جميع المقتنيات الأثرية بعد العثور عليها أثناء أعمال الحفر و التنقيب و يتم تنظيفها و تجميعها و تسليمها لمعمل الترميم، ويوجد أقسام عديدة منها الإدارية والخدمية المساندة للأخرى.

محتوى المتحف
تحتوي على لوحات لخرائط توضح المواقع الأثرية بمنطقة جازان وصور فوتوغرافية قديمة وأدوات العصر الحجري الأثرية مثل الفؤوس والمكاشط ورؤوس السهام ونماذج للأواني الفخارية وحلي والعملات القديمة، وكذلك لوحات خاصة بالكتابات والخطوط واللغات القديمة. وهناك لوحات وخزائن عرض خاصة بمواد التراث الشعبي مثل أواني الطهي والملابس والحلي وأدوات الزينة الخاصة بالمرأة والمصنوعات الجلدية ومصنوعات من جريد وسعف النخيل وغيرها، والحرف التي اشتهرت بها منطقة جازان. و يروي المتحف أيضا تاريخ جازان الحديث ودخولها تحت الحكم السعودي على يد الملك عبد العزيز آل سعود، كما يحتوي المتحف على أقسام مساندة منها المختبر والمكتبة، وقاعات للندوات والمحاضرات، وصُمم على أن يكون مركزاً للأبحاث والدراسات الأثرية.